كيف تتعامل مع مخاوفك ؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تتعامل مع مخاوفك ؟
هل يوجد إنسان لم يتسرب الخوف لعقله وقلبه؟ ولم "يحتل" حياته لفترات تطول أو تقصر؟
والمؤكد أن الخوف زائر "يتطفل" على جميع البشر في كل زمان ومكان وإن سارع الكثيرون بإنكار مخاوفهم وكأنها "تنتقص" من شأنهم أو من اعتزازهم "بشجاعتهم" النفسية وقدراتهم على مواجهة المخاوف بعد الاستعانة بالرحمن بالطبع.
* احذر النيران!!
علمتني الحياة أن إنكار الحقائق مثل تجاهل وجود شرارة من النيران على سجادة، ولن تختفي وحدها، وستزداد تدريجيا، فتلتهم السجادة بأكملها وتتسع لتؤذي صاحبها ومن يعيشون معه أيضاً..
وما كان أغناه عن ذلك لو سارع بالجهد البسيط لإخمادها في البداية، مع البحث عن مصدرها حتى لا يفاجأ بشرارات متكررة في أماكن مختلفة، فتحاصره النيران ويبذل مجهوداً رهيباً لتقليل الخسائر.
ولنعترف أننا جميعاً لا بد أن نخاف في مسيرة النجاح بل والحياة أيضاً، فمن لا يخاف لن يستمتع بنجاحه.
فإذا لم يخف الناجح على نجاحه من الضياع أو التناقص فإنه "سيختار" اللامبالاة، وسيتناقص نجاحه بأسرع مما يتخيل..
وإذا لم يشعر الثري بالخوف على أمواله لما اهتم بوضعها في الخزائن المغلقة، وهو ما يجب أن نفعله جميعاً، فنشعر بالخوف على حياتنا، فنُحكم "حمايتها" من كل المخاوف المؤذية "وننشط" المخاوف المفيدة لنا..
نعمة الخوف!!
فالخوف نعمة يتجاهلها معظمنا، فالخوف الذكي من الموت ومغادرة الحياة يجعلنا "نسعى" للاستمتاع بحياتنا، فتكون لنا في الدين والدنيا وليست علينا فيهما سوياً..
ويحفّزنا أيضاً على شغل أوقاتنا بالممتع والمفيد و"طرد" كل ما نعرف أنه يخصم منا، "واحتضان" كل ما يضيف الينا..
والخوف من المرض يحفّزنا فنشكر الرحمن على نعمة الصحة أولا؛ فالشكر هو الحافظ للنعم، ومراقبة طعامنا لنطرد ما يصيبنا بالأمراض، ونزيد من الحركة لنفوز باللياقة البدنية وهي لا غنى عنها لكل راغب في النجاح، ولإخراج شحنات التوتر أيضاً..
والاسترخاء الذهني والجسدي والاستمتاع بلحظات من الصمت يومياً لنطرد شوائب الفوضى والضوضاء التي تحاصرنا وتصيبنا بالإجهاد السريع، فتضعف مناعتنا النفسية وتعرضنا للاستثارة العصبية ونضخم من مشاكلنا، فتزداد صعوبتها ويتضاعف إحساسنا بالضيق وتقلّ قدراتنا الواقعية على احتوائها بذكاء ومرونة للفوز بأفضل نتائج ممكنة..
* برضا واستمتاع!!
ويدفعنا الخوف من الفشل لبذل المجهود المثابر للفوز بالنجاح برضا وباستمتاع، فنكون مثل من يفرح بالنجاة من المستنقع، ويستمتع بالاستعداد للانطلاق نحو أعالي الجبال؛ حيث المنظر الجميل والهواء النقي ومتعة الحياة الواسعة.
وليكن شعارنا دائما قول الشاعر إيليا أبو ماضي:
الأرض للحشرات تزحف فوقها
والجو للبازي وللشاهين
و"البازي" و"الشاهين" أنواع من الصقور..
ويشجعنا الخوف من الفقر ومن الاضطرار للديون لبذل الجهد؛ لتحسين كافة جوانب حياتنا المادية بمثابرة "ذكية" ودون تعجل، ويقودنا للتوكل "الحقيقي" على الرحمن، وتذكر أن ترك الأخذ بالأسباب معصية، وأن التوكل عليها شرك..
فلا يليق أن يقول أحدنا: لقد فعلت كذا وكذا، ولم أحصل على ما أستحق..
وتذكر أن التوكل على الرحمن وحده وليس على ما فعلناه، فالرحمن يرزقنا الأحسن والأفضل، وفي التوقيت الرائع متى أيقنّا بذلك.
* الاطمئنان الجميل!
ولنتأمل الحديث الشريف: "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصاً، وتروح بطاناً".
فالطيور الضعيفة الصغيرة الحجم، "تسعى" للرزق ولم يقم الرحمن بإعفائها من ذلك، وسبحانه القادر على منحها رزقها وهي في مكانها، ولكنها سنة الرحمن في الكون، فحتى أدقّ الحشرات وأقصد النمل يسعى "بمثابرة" للرزق، وهو ما يجب أن نتعلمه جميعاً..
وبذا فقط "ينحسر" الخوف من الفقر "ويستقر" الاطمئنان الجميل مع مواصلة السعي بالطبع وادّخار أي قدر من المال، وإن قلّ، وترشيد النفقات، ما استطعنا بالطبع، فلا إسراف ولا تقتير على النفس، فخير الأمور الوسط..
* البحث عن الأمان!!
وكثيرا ما تصلني رسائل أو ألتقي بأناس من الجنسين يبحثون عن الأمان.
فتفتش بعض البنات عن الأمان في قصة حب رائعة تنتهي بالزواج، أو في الاعتماد النفسي على حسن رعاية الأهل لها وخاصة الوالدين، ويؤلمني كثيراً قول بعض بنات حواء: بعد وفاة والدي حرمت من الشعور بالأمان، وشعرت أن ظهري كسر ولم يعد لديّ ما أستند إليه..
ويبحث كثير من الرجال عن الأمان في المناصب المرموقة أو ادّخار أكبر قدر ممكن من الأموال؛ لحماية أنفسهم من المفاجآت غير السارة في الحياة.
ويجد البعض الشعور بالأمان في صورة من يلجأون إليهم باستمرار لاستشارتهم في جميع أمورهم سواء أكانوا أطباء نفسيين، أو بعض الخبراء في مجالاتهم أو كبار أفراد أسرهم..
* حطم سجنك!!
ويقوم جميع من ذكرتهم بـ"سجن" أنفسهم في سجن كبير، وأراهم مثل من يُسمح له الاستمتاع بحديقة واسعة ورائعة بها أجمل الزهور وأفضل العطور وأحسن الفواكة، فإذا به "يختار" العيش في كوخ ضيق وصغير وبيده وردة من البلاستيك ونقطة من العطر وفاكهة ذابلة، "ويقنع" نفسه بأنه فائز وسعيد بل ومطمئن أيضاً لحسن اختياره..
فجميعنا لدينا مصدر رائع للأمان وهو حسن العلاقة بالرحمن؛ فهو وحده الباقي والذي يحبنا بلا شروط، ويفتح لنا دائما أبوابه؛ فسبحانه أقرب إلينا من حبل الوريد، وسبحانه القائل: {ادعوني أستجب لكم}، وعز وجل القائل: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
فالقلوب المؤمنة "وحدها" هي التي تطمئن وتحسن التعامل مع المخاوف فلا تنكرها ولا تستسلم لها أيضا.
*خطط عملية!!
ولا تسمح لإبليس اللعين بتضخيمها فهو المستفيد "الوحيد" في انكسارنا أمام المخاوف، ولا بد من وضع خطط عملية لمواجهتها..
فلنعترف أولاً أنها نعمة؛ فالطفل الذي لا يخاف من النيران يضع يده داخلها وتحرقه..
ولكن الذي يبالغ في الخوف يهزم نفسه أيضاً، ويحرم نفسه من الاستمتاع بالطعام المطهوّ على النيران.
فلنضع مسافة بيننا وبين المخاوف فلا نبالغ في امتصاصها أو التعامل معها على أنها ستتحول إلى حقائق، وكأنها قدر لا يمكن الفكاك منه، مع ملاحظة حديث أن الدعاء والقدر يتصارعان، فلنستعن بسلاح الدعاء في مواجهة المخاوف مع السعي لإزالتها بالطبع -قدر استطاعتنا كبشر- ولنقم بكتابتها على الورق وقراءتها بصوت لإفراغ بعض من الشحنة النفسية.
* الشجاعة الذكية!!
ثم نقوم بكتابة ما يمكننا فعله "حاليا" لتحجيم هذه المخاوف وتهدئة النفس، ثم نبدأ بالخطوات الواقعية للحيلولة دون وقوعها، والانشغال بأي أمر يحقق لنا الشعور بالرضا، والإنجاز أفضل من يصنع الرضا، ويضاعف من الثقة بالنفس، وينمي التفاؤل وحسن الظن بالرحمن وتقوية العلاقة بالخالق عز وجل؛ فهي مصدر الأمان "الحقيقي" بالدنيا، وتمنح من يلجأ إليها "بصدق ومثابرة" الإحساس بالشجاعة "الذكية" وبالقوة الجميلة فلا يطيل الوقوف أمام المخاوف إلا "ليحرقها" ويصنع منها وقوداً للانتصارات، وليتنفس الاستمتاع بنجاحه؛ لأن البديل الوحيد هو السماح لها بتحويله لرماد!!
وتخيلوا لو أن كل رضيع خاف من المشي بعد أول وقوع له عند محاولته للمشي، واكتفى بالزحف، ألن نكون جميعا من الزاحفين..
بينما التعامل الذكي مع الخوف يجعلنا نستمتع بالحياة ونعيش مرفوعي الرأس نتنفس احترام النفس وهو "الأكسير" الحقيقي لأي نجاح في الكون.
ا
والمؤكد أن الخوف زائر "يتطفل" على جميع البشر في كل زمان ومكان وإن سارع الكثيرون بإنكار مخاوفهم وكأنها "تنتقص" من شأنهم أو من اعتزازهم "بشجاعتهم" النفسية وقدراتهم على مواجهة المخاوف بعد الاستعانة بالرحمن بالطبع.
* احذر النيران!!
علمتني الحياة أن إنكار الحقائق مثل تجاهل وجود شرارة من النيران على سجادة، ولن تختفي وحدها، وستزداد تدريجيا، فتلتهم السجادة بأكملها وتتسع لتؤذي صاحبها ومن يعيشون معه أيضاً..
وما كان أغناه عن ذلك لو سارع بالجهد البسيط لإخمادها في البداية، مع البحث عن مصدرها حتى لا يفاجأ بشرارات متكررة في أماكن مختلفة، فتحاصره النيران ويبذل مجهوداً رهيباً لتقليل الخسائر.
ولنعترف أننا جميعاً لا بد أن نخاف في مسيرة النجاح بل والحياة أيضاً، فمن لا يخاف لن يستمتع بنجاحه.
فإذا لم يخف الناجح على نجاحه من الضياع أو التناقص فإنه "سيختار" اللامبالاة، وسيتناقص نجاحه بأسرع مما يتخيل..
وإذا لم يشعر الثري بالخوف على أمواله لما اهتم بوضعها في الخزائن المغلقة، وهو ما يجب أن نفعله جميعاً، فنشعر بالخوف على حياتنا، فنُحكم "حمايتها" من كل المخاوف المؤذية "وننشط" المخاوف المفيدة لنا..
نعمة الخوف!!
فالخوف نعمة يتجاهلها معظمنا، فالخوف الذكي من الموت ومغادرة الحياة يجعلنا "نسعى" للاستمتاع بحياتنا، فتكون لنا في الدين والدنيا وليست علينا فيهما سوياً..
ويحفّزنا أيضاً على شغل أوقاتنا بالممتع والمفيد و"طرد" كل ما نعرف أنه يخصم منا، "واحتضان" كل ما يضيف الينا..
والخوف من المرض يحفّزنا فنشكر الرحمن على نعمة الصحة أولا؛ فالشكر هو الحافظ للنعم، ومراقبة طعامنا لنطرد ما يصيبنا بالأمراض، ونزيد من الحركة لنفوز باللياقة البدنية وهي لا غنى عنها لكل راغب في النجاح، ولإخراج شحنات التوتر أيضاً..
والاسترخاء الذهني والجسدي والاستمتاع بلحظات من الصمت يومياً لنطرد شوائب الفوضى والضوضاء التي تحاصرنا وتصيبنا بالإجهاد السريع، فتضعف مناعتنا النفسية وتعرضنا للاستثارة العصبية ونضخم من مشاكلنا، فتزداد صعوبتها ويتضاعف إحساسنا بالضيق وتقلّ قدراتنا الواقعية على احتوائها بذكاء ومرونة للفوز بأفضل نتائج ممكنة..
* برضا واستمتاع!!
ويدفعنا الخوف من الفشل لبذل المجهود المثابر للفوز بالنجاح برضا وباستمتاع، فنكون مثل من يفرح بالنجاة من المستنقع، ويستمتع بالاستعداد للانطلاق نحو أعالي الجبال؛ حيث المنظر الجميل والهواء النقي ومتعة الحياة الواسعة.
وليكن شعارنا دائما قول الشاعر إيليا أبو ماضي:
الأرض للحشرات تزحف فوقها
والجو للبازي وللشاهين
و"البازي" و"الشاهين" أنواع من الصقور..
ويشجعنا الخوف من الفقر ومن الاضطرار للديون لبذل الجهد؛ لتحسين كافة جوانب حياتنا المادية بمثابرة "ذكية" ودون تعجل، ويقودنا للتوكل "الحقيقي" على الرحمن، وتذكر أن ترك الأخذ بالأسباب معصية، وأن التوكل عليها شرك..
فلا يليق أن يقول أحدنا: لقد فعلت كذا وكذا، ولم أحصل على ما أستحق..
وتذكر أن التوكل على الرحمن وحده وليس على ما فعلناه، فالرحمن يرزقنا الأحسن والأفضل، وفي التوقيت الرائع متى أيقنّا بذلك.
* الاطمئنان الجميل!
ولنتأمل الحديث الشريف: "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصاً، وتروح بطاناً".
فالطيور الضعيفة الصغيرة الحجم، "تسعى" للرزق ولم يقم الرحمن بإعفائها من ذلك، وسبحانه القادر على منحها رزقها وهي في مكانها، ولكنها سنة الرحمن في الكون، فحتى أدقّ الحشرات وأقصد النمل يسعى "بمثابرة" للرزق، وهو ما يجب أن نتعلمه جميعاً..
وبذا فقط "ينحسر" الخوف من الفقر "ويستقر" الاطمئنان الجميل مع مواصلة السعي بالطبع وادّخار أي قدر من المال، وإن قلّ، وترشيد النفقات، ما استطعنا بالطبع، فلا إسراف ولا تقتير على النفس، فخير الأمور الوسط..
* البحث عن الأمان!!
وكثيرا ما تصلني رسائل أو ألتقي بأناس من الجنسين يبحثون عن الأمان.
فتفتش بعض البنات عن الأمان في قصة حب رائعة تنتهي بالزواج، أو في الاعتماد النفسي على حسن رعاية الأهل لها وخاصة الوالدين، ويؤلمني كثيراً قول بعض بنات حواء: بعد وفاة والدي حرمت من الشعور بالأمان، وشعرت أن ظهري كسر ولم يعد لديّ ما أستند إليه..
ويبحث كثير من الرجال عن الأمان في المناصب المرموقة أو ادّخار أكبر قدر ممكن من الأموال؛ لحماية أنفسهم من المفاجآت غير السارة في الحياة.
ويجد البعض الشعور بالأمان في صورة من يلجأون إليهم باستمرار لاستشارتهم في جميع أمورهم سواء أكانوا أطباء نفسيين، أو بعض الخبراء في مجالاتهم أو كبار أفراد أسرهم..
* حطم سجنك!!
ويقوم جميع من ذكرتهم بـ"سجن" أنفسهم في سجن كبير، وأراهم مثل من يُسمح له الاستمتاع بحديقة واسعة ورائعة بها أجمل الزهور وأفضل العطور وأحسن الفواكة، فإذا به "يختار" العيش في كوخ ضيق وصغير وبيده وردة من البلاستيك ونقطة من العطر وفاكهة ذابلة، "ويقنع" نفسه بأنه فائز وسعيد بل ومطمئن أيضاً لحسن اختياره..
فجميعنا لدينا مصدر رائع للأمان وهو حسن العلاقة بالرحمن؛ فهو وحده الباقي والذي يحبنا بلا شروط، ويفتح لنا دائما أبوابه؛ فسبحانه أقرب إلينا من حبل الوريد، وسبحانه القائل: {ادعوني أستجب لكم}، وعز وجل القائل: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
فالقلوب المؤمنة "وحدها" هي التي تطمئن وتحسن التعامل مع المخاوف فلا تنكرها ولا تستسلم لها أيضا.
*خطط عملية!!
ولا تسمح لإبليس اللعين بتضخيمها فهو المستفيد "الوحيد" في انكسارنا أمام المخاوف، ولا بد من وضع خطط عملية لمواجهتها..
فلنعترف أولاً أنها نعمة؛ فالطفل الذي لا يخاف من النيران يضع يده داخلها وتحرقه..
ولكن الذي يبالغ في الخوف يهزم نفسه أيضاً، ويحرم نفسه من الاستمتاع بالطعام المطهوّ على النيران.
فلنضع مسافة بيننا وبين المخاوف فلا نبالغ في امتصاصها أو التعامل معها على أنها ستتحول إلى حقائق، وكأنها قدر لا يمكن الفكاك منه، مع ملاحظة حديث أن الدعاء والقدر يتصارعان، فلنستعن بسلاح الدعاء في مواجهة المخاوف مع السعي لإزالتها بالطبع -قدر استطاعتنا كبشر- ولنقم بكتابتها على الورق وقراءتها بصوت لإفراغ بعض من الشحنة النفسية.
* الشجاعة الذكية!!
ثم نقوم بكتابة ما يمكننا فعله "حاليا" لتحجيم هذه المخاوف وتهدئة النفس، ثم نبدأ بالخطوات الواقعية للحيلولة دون وقوعها، والانشغال بأي أمر يحقق لنا الشعور بالرضا، والإنجاز أفضل من يصنع الرضا، ويضاعف من الثقة بالنفس، وينمي التفاؤل وحسن الظن بالرحمن وتقوية العلاقة بالخالق عز وجل؛ فهي مصدر الأمان "الحقيقي" بالدنيا، وتمنح من يلجأ إليها "بصدق ومثابرة" الإحساس بالشجاعة "الذكية" وبالقوة الجميلة فلا يطيل الوقوف أمام المخاوف إلا "ليحرقها" ويصنع منها وقوداً للانتصارات، وليتنفس الاستمتاع بنجاحه؛ لأن البديل الوحيد هو السماح لها بتحويله لرماد!!
وتخيلوا لو أن كل رضيع خاف من المشي بعد أول وقوع له عند محاولته للمشي، واكتفى بالزحف، ألن نكون جميعا من الزاحفين..
بينما التعامل الذكي مع الخوف يجعلنا نستمتع بالحياة ونعيش مرفوعي الرأس نتنفس احترام النفس وهو "الأكسير" الحقيقي لأي نجاح في الكون.
ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى