استمتع بحياتك .. هل تضع العقبات امام نفسك ؟
صفحة 1 من اصل 1
استمتع بحياتك .. هل تضع العقبات امام نفسك ؟
كتبت منذ سنوات قصة قصيرة تحكي معاناة إنسان من "كرابيج" حادة تنهال عليه من أماكن مختلفة، وبعد طول "تحمل" تحدى من يضربه بالإفصاح عن نفسه ليقابله بما يستحقه.. وانكشفت اليد التي تضربه، فإذا هي يده هو شخصياً..
دماء وجروح!!
"فجميعا" نوجّه الضربات القاسية لأنفسنا وكأنه لا يكفينا العقبات التي يلقيها البعض في طريق نجاحنا وسعادتنا فنضع العقبات والعراقيل أمام النجاح والسعادة التي "نستحقها" فنرتطم بها بقوة وبعنف وتنفجر الدماء ونسارع بعلاجها، ويتكرر الأمر فتتحول الجروح لعلامات واضحة تخفي وراءها جروحا نافذة لأعماقنا "لتسرق" منا حقوقنا المشروعة في النهوض بحياتنا التي لن نعيشها إلا مرة واحدة فقط، وستنتهي في لحظة لا نعرفها ولن يمكننا المطالبة بزيادة العمر؛ لأننا هزمنا أنفسنا بوضع العقبات أمامنا..
الغضب المكبوت!!
ومن أكثر العقبات شيوعا طلب الحد الأقصى حتى نستمتع بما لدينا "بالفعل" فقد التقيت مؤخرا بشاب طموح يعمل في مهنة جيدة وأخبرني أنه لا يحظى بالسعادة في عمله فزملاؤه ليسوا رائعين وما يجعله "يصبر" على العمل أن رئيسه "بيفهم".
وأخبرته أنه لا يوجد عمل يحقق لصاحبه كل ما "يتمناه" والأذكياء وحدهم من "يفرحون" بالقدر المتاح ليشكروا الرحمن أولا فالشكر هو الحافظ للنعم، وليتمكنوا من إسعاد أنفسهم وليضاعفوا مزايا العمل تدريجيا وليتعاملوا بذكاء مع المنغضات والتي لا يخلو منها أي عمل في الكون.
الشحن النفسي!!
وكثير من الأزواج والزوجات رزقهم الرحمن بالزواج والإنجاب والحياة الكريمة.
وبدلا من الاستمتاع بذلك إذا بهم -من الجنسين- يتطلعون للحد الأقصى الذي لم يحصل عليه أحد، ويتبرمون من واجباتهم ويشعرون أنها أكثر مما يحصلون عليه، ويبدؤون في التفتيش عن النقائص لدى شركائهم في الحياة، وجميعنا لدينا عيوب، فلسنا ملائكة، ويتم التركيز عليها والتضخيم منها وطرد التفكير في مزاياهم.
وتكون النتيجة "المؤكدة" بعد الشحن النفسي الهائل تراكم الغضب المكبوت الذي "ينتهز" أي خطأ من الطرف الآخر ولو كان بسيطا ويكون سببا للانفجار أو لتبرير الخيانات أيضا..
نفق مظلم!!
ونتوقف عند الإحساس المؤلم والاستغراق بكراهية الفساد الذي يحاصرنا جميعا بألوانه المختلفة، والتمادي في امتصاصه والتوقف عند أي خطأ عابر عند أي إنسان نتعامل معه في حياتنا اليومية والمبالغة في تفسيره بأنه امتداد للفساد الذي "يتوغل" بشدة.
وعيب هذا التفكير أنه يتناسى أن البشر يخطئون دائما منذ بداية الكون وسيواصلون ذلك حتى نهايته، وبالطبع هناك فترات أسوأ، ولكن إذا ظللنا طول الوقت نقول لأنفسنا: ما يحدث حولنا بالغ السوء ولا يمكن احتماله، فسنحكم على أنفسنا بالدخول في نفق مظلم سنختنق فيه وحدنا، بينما "يعربد" الفساد وأعوانه خارجه..
فلنقل: ما يحدث أمر سيئ ولكن سنتجاوزه بفعل كل ما يمكن إنجازه بثبات وهدوء وبالحفاظ على الروح المعنوية المرتفعة؛ فهي السلاح "المؤكد" لهزيمة كل منغّصات الحياة وما أكثرها.
احذر المستنقع!!
ويعد الاكتفاء بما حققناه من مشوار الحياة من المعوقات البشعة التي نضعها أمام أنفسنا؛ لأن من يفعل ذلك فإنما يحول بحره "الرائع" إلى مستنقع راكد، فلنضع أهدافا جديدة لمراحل قادمة، عند تحقيقنا لأهدافنا في هذه المرحلة، مع مراجعة أوجه تقصيرنا في المراحل السابقه، فلا أحد يحقق الكمال في أي مرحلة؛ للاستفادة منها ولمضاعفة النجاحات بمشيئة الرحمن.
ومن العراقيل المؤذية أن نقول لأنفسنا عقب أي فشل "طارئ" إننا لن نستطيع أكمال المشوار؛ لكثرة صعوباته ولزيادة "المطبات" فيه، ونتناسى أن المطبات يمكن اجتيازها بحكمة وبهدوء.
نكد وقلة حيلة!!
وعلينا طرد النكد والتشاؤم والتقليل من تقديرنا لأنفسنا وإمكاناتنا عند تعرضنا لأي فشل أو ترديد جمل مثل: لا فائدة، لن أستطيع وزرع الشعور القاتل "بقلة الحيلة" داخل العقل مما يجهض أية محاولات للنجاح، ويحرّض الجميع على سوء معاملتنا واستغلالنا.
ومن العقبات التي "نختارها" ما قالته صديقة للموقع عن ضعف إيمانها وعدم ثقتها بالله وكأن ذلك "قدر" لا يمكن تغييره أو كأنه سيذهب بعيدا عنها دون بذل الجهد لطرده.
وأقول لها ولنفسي وللجميع بكل الود والاحترام: جميعنا تزورنا قلة الإيمان وتناقص الثقة بالله فنحن بشر ولسنا ملائكة، والإيمان ينقص ويزيد، وعلينا التنبه لذلك فلا نسمح بالتعامل مع النقصان وكأنه أمر طبيعي ولا نقسو على أنفسنا أيضا بل نترفق بالنفس ونأخذها بحب واحترام لتزيد من إيمانها أولا بأول.
"يقاتل" ليلا ونهارا!
ولدينا -جميعا- النفس الأمارة بالسوء التي تحاول جاهدة إبعادنا عن كل ما يفيدنا دينيا ودنيويا، فضلا عن إبليس اللعين الذي "يحسدنا" على الإيمان والنجاح، و"يقاتل" ليلا ونهارا لإنقاص رصيدنا منهما.
وعلينا الوعي بذلك والانتصار عليه وإذا تعرضنا لهزيمة وتناقص إيماننا وسعينا للنجاح فلنجعلها هزيمة "مؤقتة" للغاية ونردّ الاعتبار لأنفسنا بحرقها والتخلص من أسبابها لنجعلها "وقودا" لنجاحات رائعة في الدين والدنيا، وتذكر أننا لن نستطيع الفوز بأحدهما فقط؛ فالنصر فيهما سويا والهزائم أيضا.
وقالت صديقة الموقع أيضا إنها تحيط نفسها بمخاوف ولا تستطيع التخلص ولو من جزء صغير من مخاوفها من أتفه الأشياء وأضافت: لكني أذكر الله وأصلي على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كي أتماسك أمام كل من حولي.
رائع ولكن!!
ومن الرائع ذكر الله ورسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ولكن مع تذكر العمل على انتزاع أنفسنا من المخاوف ومن كل معوقات النجاح.
فالدعاء رغم أهميته لن يحل لنا المشاكل؛ فالرسول وهو سيد الخلق أجمعين لم يكتفِ بالدعاء وبذكر الرحمن لنشر الدين بل "تحمل" بشجاعة رائعة كل الصعاب وهو قدوتنا دائماً.
وأوجعني قول الصديقة إنها تتماسك أمام من حولها وأتمنى أن تتماسك من أجل نفسها وللتهدئة الداخلية ولطرد المخاوف التافهة ومواجهتها بلطف وتدرج واتقان "اقتحامها"والتوقف عن قول إنها "لا تستطيع" فالصواب أنها لا ترغب؛ لأنها "اعتادت" على الاستسلام لهذه الأفكار والمخاوف وتكره تغييرها حتى "لا تُفاجأ" بأمر لا تحبه.
اصطياد المكاسب!
وهو من أهم العقبات التي نؤذي أنفسنا بها ولا بد من الثبات عند مواجهة ما نكره –قدر الاستطاعة بالطبع- وإذا تعرضنا للاهتزاز النفسي عند بداية الأزمة فعلينا "استدعاء" التماسك فورا وتذكر الحديث الشريف: استعن بالله ولا تعجز.
وتنفّس الاستعانة بالرحمن وزرع اليقين بالنجاة والسعي باطمئنان وعزة المؤمن؛ لإزالة المشكلة وتحويلها من محنة إلى منحة باصطياد المكاسب الدينية والدنيوية أي اللجوء للرحمن وتجديد الإيمان والفوز بخبرات حياتية.
ونتوقف عن إطالة الوقوف عند ما يضايقنا من غباوات ومضايقات من نتعامل معهم في حياتنا اليومية مما يستنزف طاقاتنا والأذكى طردها أولاً بأول.
الناس سيئون!
ومن العقبات تجاهل حل المشاكل في بدايتها والسماح لها بالتراكم والنمو بعيدا عن سيطرتنا والعناد ورفض المرونة ومراجعة النفس عند تكرار الفشل والإصرار على أننا لم نخطئ، وأتذكر رجلاً أخبرني بأنه عمل في سبعة أماكن وواجه نفس المشاكل لأن الناس سيئون!!
ولنرفض التهاون في حقوقنا وخداع النفس بأن الآخرين سيقدّرون ذلك أو التشدد والتعنت عند المطالبة بالحقوق وتجاهل النصيحة الرائعة: لا تكن صلباً فتُكسر ولا ليناً فتُعْصر.
فليراجع كل منا عقباته الداخلية، وليزِحْها برفق ليتحرر من أعباء "بشعة"، وليتمكن من مواجهة العقبات الخارجية بكفاءة أفضل، ولتبصح حياته أجمل.. أليس كذلك؟!
دماء وجروح!!
"فجميعا" نوجّه الضربات القاسية لأنفسنا وكأنه لا يكفينا العقبات التي يلقيها البعض في طريق نجاحنا وسعادتنا فنضع العقبات والعراقيل أمام النجاح والسعادة التي "نستحقها" فنرتطم بها بقوة وبعنف وتنفجر الدماء ونسارع بعلاجها، ويتكرر الأمر فتتحول الجروح لعلامات واضحة تخفي وراءها جروحا نافذة لأعماقنا "لتسرق" منا حقوقنا المشروعة في النهوض بحياتنا التي لن نعيشها إلا مرة واحدة فقط، وستنتهي في لحظة لا نعرفها ولن يمكننا المطالبة بزيادة العمر؛ لأننا هزمنا أنفسنا بوضع العقبات أمامنا..
الغضب المكبوت!!
ومن أكثر العقبات شيوعا طلب الحد الأقصى حتى نستمتع بما لدينا "بالفعل" فقد التقيت مؤخرا بشاب طموح يعمل في مهنة جيدة وأخبرني أنه لا يحظى بالسعادة في عمله فزملاؤه ليسوا رائعين وما يجعله "يصبر" على العمل أن رئيسه "بيفهم".
وأخبرته أنه لا يوجد عمل يحقق لصاحبه كل ما "يتمناه" والأذكياء وحدهم من "يفرحون" بالقدر المتاح ليشكروا الرحمن أولا فالشكر هو الحافظ للنعم، وليتمكنوا من إسعاد أنفسهم وليضاعفوا مزايا العمل تدريجيا وليتعاملوا بذكاء مع المنغضات والتي لا يخلو منها أي عمل في الكون.
الشحن النفسي!!
وكثير من الأزواج والزوجات رزقهم الرحمن بالزواج والإنجاب والحياة الكريمة.
وبدلا من الاستمتاع بذلك إذا بهم -من الجنسين- يتطلعون للحد الأقصى الذي لم يحصل عليه أحد، ويتبرمون من واجباتهم ويشعرون أنها أكثر مما يحصلون عليه، ويبدؤون في التفتيش عن النقائص لدى شركائهم في الحياة، وجميعنا لدينا عيوب، فلسنا ملائكة، ويتم التركيز عليها والتضخيم منها وطرد التفكير في مزاياهم.
وتكون النتيجة "المؤكدة" بعد الشحن النفسي الهائل تراكم الغضب المكبوت الذي "ينتهز" أي خطأ من الطرف الآخر ولو كان بسيطا ويكون سببا للانفجار أو لتبرير الخيانات أيضا..
نفق مظلم!!
ونتوقف عند الإحساس المؤلم والاستغراق بكراهية الفساد الذي يحاصرنا جميعا بألوانه المختلفة، والتمادي في امتصاصه والتوقف عند أي خطأ عابر عند أي إنسان نتعامل معه في حياتنا اليومية والمبالغة في تفسيره بأنه امتداد للفساد الذي "يتوغل" بشدة.
وعيب هذا التفكير أنه يتناسى أن البشر يخطئون دائما منذ بداية الكون وسيواصلون ذلك حتى نهايته، وبالطبع هناك فترات أسوأ، ولكن إذا ظللنا طول الوقت نقول لأنفسنا: ما يحدث حولنا بالغ السوء ولا يمكن احتماله، فسنحكم على أنفسنا بالدخول في نفق مظلم سنختنق فيه وحدنا، بينما "يعربد" الفساد وأعوانه خارجه..
فلنقل: ما يحدث أمر سيئ ولكن سنتجاوزه بفعل كل ما يمكن إنجازه بثبات وهدوء وبالحفاظ على الروح المعنوية المرتفعة؛ فهي السلاح "المؤكد" لهزيمة كل منغّصات الحياة وما أكثرها.
احذر المستنقع!!
ويعد الاكتفاء بما حققناه من مشوار الحياة من المعوقات البشعة التي نضعها أمام أنفسنا؛ لأن من يفعل ذلك فإنما يحول بحره "الرائع" إلى مستنقع راكد، فلنضع أهدافا جديدة لمراحل قادمة، عند تحقيقنا لأهدافنا في هذه المرحلة، مع مراجعة أوجه تقصيرنا في المراحل السابقه، فلا أحد يحقق الكمال في أي مرحلة؛ للاستفادة منها ولمضاعفة النجاحات بمشيئة الرحمن.
ومن العراقيل المؤذية أن نقول لأنفسنا عقب أي فشل "طارئ" إننا لن نستطيع أكمال المشوار؛ لكثرة صعوباته ولزيادة "المطبات" فيه، ونتناسى أن المطبات يمكن اجتيازها بحكمة وبهدوء.
نكد وقلة حيلة!!
وعلينا طرد النكد والتشاؤم والتقليل من تقديرنا لأنفسنا وإمكاناتنا عند تعرضنا لأي فشل أو ترديد جمل مثل: لا فائدة، لن أستطيع وزرع الشعور القاتل "بقلة الحيلة" داخل العقل مما يجهض أية محاولات للنجاح، ويحرّض الجميع على سوء معاملتنا واستغلالنا.
ومن العقبات التي "نختارها" ما قالته صديقة للموقع عن ضعف إيمانها وعدم ثقتها بالله وكأن ذلك "قدر" لا يمكن تغييره أو كأنه سيذهب بعيدا عنها دون بذل الجهد لطرده.
وأقول لها ولنفسي وللجميع بكل الود والاحترام: جميعنا تزورنا قلة الإيمان وتناقص الثقة بالله فنحن بشر ولسنا ملائكة، والإيمان ينقص ويزيد، وعلينا التنبه لذلك فلا نسمح بالتعامل مع النقصان وكأنه أمر طبيعي ولا نقسو على أنفسنا أيضا بل نترفق بالنفس ونأخذها بحب واحترام لتزيد من إيمانها أولا بأول.
"يقاتل" ليلا ونهارا!
ولدينا -جميعا- النفس الأمارة بالسوء التي تحاول جاهدة إبعادنا عن كل ما يفيدنا دينيا ودنيويا، فضلا عن إبليس اللعين الذي "يحسدنا" على الإيمان والنجاح، و"يقاتل" ليلا ونهارا لإنقاص رصيدنا منهما.
وعلينا الوعي بذلك والانتصار عليه وإذا تعرضنا لهزيمة وتناقص إيماننا وسعينا للنجاح فلنجعلها هزيمة "مؤقتة" للغاية ونردّ الاعتبار لأنفسنا بحرقها والتخلص من أسبابها لنجعلها "وقودا" لنجاحات رائعة في الدين والدنيا، وتذكر أننا لن نستطيع الفوز بأحدهما فقط؛ فالنصر فيهما سويا والهزائم أيضا.
وقالت صديقة الموقع أيضا إنها تحيط نفسها بمخاوف ولا تستطيع التخلص ولو من جزء صغير من مخاوفها من أتفه الأشياء وأضافت: لكني أذكر الله وأصلي على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كي أتماسك أمام كل من حولي.
رائع ولكن!!
ومن الرائع ذكر الله ورسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ولكن مع تذكر العمل على انتزاع أنفسنا من المخاوف ومن كل معوقات النجاح.
فالدعاء رغم أهميته لن يحل لنا المشاكل؛ فالرسول وهو سيد الخلق أجمعين لم يكتفِ بالدعاء وبذكر الرحمن لنشر الدين بل "تحمل" بشجاعة رائعة كل الصعاب وهو قدوتنا دائماً.
وأوجعني قول الصديقة إنها تتماسك أمام من حولها وأتمنى أن تتماسك من أجل نفسها وللتهدئة الداخلية ولطرد المخاوف التافهة ومواجهتها بلطف وتدرج واتقان "اقتحامها"والتوقف عن قول إنها "لا تستطيع" فالصواب أنها لا ترغب؛ لأنها "اعتادت" على الاستسلام لهذه الأفكار والمخاوف وتكره تغييرها حتى "لا تُفاجأ" بأمر لا تحبه.
اصطياد المكاسب!
وهو من أهم العقبات التي نؤذي أنفسنا بها ولا بد من الثبات عند مواجهة ما نكره –قدر الاستطاعة بالطبع- وإذا تعرضنا للاهتزاز النفسي عند بداية الأزمة فعلينا "استدعاء" التماسك فورا وتذكر الحديث الشريف: استعن بالله ولا تعجز.
وتنفّس الاستعانة بالرحمن وزرع اليقين بالنجاة والسعي باطمئنان وعزة المؤمن؛ لإزالة المشكلة وتحويلها من محنة إلى منحة باصطياد المكاسب الدينية والدنيوية أي اللجوء للرحمن وتجديد الإيمان والفوز بخبرات حياتية.
ونتوقف عن إطالة الوقوف عند ما يضايقنا من غباوات ومضايقات من نتعامل معهم في حياتنا اليومية مما يستنزف طاقاتنا والأذكى طردها أولاً بأول.
الناس سيئون!
ومن العقبات تجاهل حل المشاكل في بدايتها والسماح لها بالتراكم والنمو بعيدا عن سيطرتنا والعناد ورفض المرونة ومراجعة النفس عند تكرار الفشل والإصرار على أننا لم نخطئ، وأتذكر رجلاً أخبرني بأنه عمل في سبعة أماكن وواجه نفس المشاكل لأن الناس سيئون!!
ولنرفض التهاون في حقوقنا وخداع النفس بأن الآخرين سيقدّرون ذلك أو التشدد والتعنت عند المطالبة بالحقوق وتجاهل النصيحة الرائعة: لا تكن صلباً فتُكسر ولا ليناً فتُعْصر.
فليراجع كل منا عقباته الداخلية، وليزِحْها برفق ليتحرر من أعباء "بشعة"، وليتمكن من مواجهة العقبات الخارجية بكفاءة أفضل، ولتبصح حياته أجمل.. أليس كذلك؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى